السابعة
مدح ام هجاء
حكى الاصمعي قال : كنت اسير في احد شوارع الكوفة فإذا باعرابي يحمل قطعة من القماش فسالني ان ادله على خياط قريب فاخذته الى خياط يدعى زيدا وكان اعور فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لاتدري اقباء هو ام دراج فقال الاعرابي والله لاقولن فيك شعرا لاتدري امدح هو ام هجاء : فلما اتم الخياط الثوب اخذه الاعرابي ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء او دراج فقال في الخياط هذا الشعر
خاط لي زيدا قباء ..... .... ليت عينيه سواء
فلم يدري الخياط ادعاء له ام دعاء عليه
بدون عنوان
قلبي جزيرة مائيه
في بحر من حجر
امواجه مقيمه
بينما شطي دائما على سفر
اني اترك نفسي هذه الليلة لدهاليز الارق
للدوار ..لمتاهات السفر
لست انسان اني غنيمة اني موجه
اني من فصيلة الشجر
ليست لي هويه ولاصورة ولاعنوان
اني رحال كالفصول كالسحاب كالمطر
اني اريد الخروج من ذاتي
اريد الهروب من جميع مسئولياتي
اريد ان اولد من جديد
ولكن هذه المرة على سطح القمر
مع الوقت اخذ قلبي شكل الحجر
ضجر من كل شي
وضجر منه الضجر
لاجديد يحيه
حبك بالنسبه له
آخر..آخر خـبر
ايضا بدون عنوان
ليلكم شمس
اتصلنا اتصلنا امس
مالقينا صوتكم
اشتكينا سكوتكم لسكوتكم
ولما ملينا الكلام
كانت الساعه ظلام
قلنا بنحاول ننام
ونتصل باكر
يوم اقبلت
يوم اقبلت..صوت لها جرحي القديم
يوم اقبلت ..طرنا لها انا وشوقي والنسيم
وعيونها اه ياعيونها
عين لمحتني وشهقت
وعين حضنت عيني وبكت
يافرحتي .... يافرحتي
الحظ الليلة كريم
محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم
في زحمة الناس صعبه حالتي
فجأة اختلف لوني وضاعت خطوتي
مثلي وقفت تلمس جروحي وحيرتي
بعيده وقفت وانا بعيد بلهفتي
محد عرف شلي حصل
محد لمس مثلي الامل
مراسيم الوداع
حزت بنفسي مراسيم الوداع
وانتثر دمعي على الخدين دم
من عذابي صرت موطن للضياع
واشتعل سطح الثرى حدر القدم
بالنهاية صارت ايامي خداع
والحقيقة ترتدي ثوب الوهم
ساعة الفرقا تخليني شجاع
ليتها ما تغرس بقلبي سهم
محمد بن عبيد الزاهد
قال: كانت عندي جاريه فبعتها فتبعتها نفسي فسرت الى مولاها مع جماعة من إخوانه فأسالوه أن يقيلني ويربح علي ما شاء فآبى فانصرفت من عنده مهموما مغموما فبت ساهرا لا ادري ما اصنع فلما رأيت ما بي من الجهد كتبت اسمها في راحتي واستقبلت القبلة فكل ما طرقني طارق من ذكرها رفعت يدي الى السماء وقلت : يا سيدي هذه قصتي حتى اذا كان في السحر من اليوم الثاني إذا انا برجل يدق الباب فقلت من هذا فقال انا مولى الجارية ففتحت و اذا بها فقال خذها بارك الله لك فيها فقلت : خذ مالك والربح فقال : ما كنت لآخذ دينارا ولا درهما قلت فلم ذلك
قال :أتاني الليلة في منامي آت فقال : رد الجارية على ابن عبيد الله ولك الجنة
العرب في الجاهلية
كان الرجل من العرب اذا خرج مسافرا بدا بالشجرة يعقد خيطا على ساقها أو على غصن من أغصانها فاذا رجع الى أهله بدا الى الشجرة فنظر الى الخيط فان كان منحلا حكم ان آمراته خانته وان كان على حاله حكم انها حفظته
الاولى- الثانية- الثالثة -الرابعة -الخامسة- السادسة- السابعة - الثامنة