الثامنة

الثامنة

أيامي أربعة

قال الخليل بن احمد : أيامي أربعة : يوم اخرج فألقى فيه من هو اعلم مني فاتعلم منه فذلك يوم غنيمتي ويوم اخرج فالقى من انا اعلم منه فاعلمه فذلك يوم اجري ويوم اخرج فالقى من هو مثلي فاذاكره فذلك يوم درسي : ويوم اخرج فالقى من هو دوني وهو يرى انه فوقي فلا أكلمه واجعله يوم راحتي


 ابن التثاريه

وكنت إذا جئت جئت بعلة .......... فأفنيت علاتي فكيف أقول

فما كل يوم لي بارضك حاجة ............ ولاكل يوم لي اليك رسول

صحائف عندي للعتاب طويتها ............ ستنشر يوما والعتاب طويل

فلا تحملي ذنبي وانتي ضعيفة ........... فحمل دمي يوم الحساب ثقيل


صلاة الشيباني

قالوا : جاء رجل من بني شيبان من عتيبة ومعه ( جلب ) غنم ورفيق آخر فرأى الناس تصلي التراويح فقال لصاحبه اقهر غنمنا ابا اصلي مع هالناس والحقك ..وجعل يصلي ولكن الصلاة طالت واخذ صاحبه يناديه ان الحق فقال : ياابن الحلال انا نشبت في صلاة التراويح اللي يطرونها ....فصار قوله مثلا


عليك السلام ياعويضه

ذهب رجل اسمه عويضه من بني سليم الى البلد فتعلم وتفقه فعاد الى قومه فوعظهم فقال ان صلاة الجماعة واجبه ولا يجوز ان يصلي منفردا الا من لايجد من يصلي معه واتفق معهم على ان يؤمهم في الصلاة وبعد ان اتم الصلاة قال : السلام عليكم ورحمة الله . فردوا جميعا هلا هلا عليك السلام ياعويضه الله يخلي لك عيالك


حاجيك من رجل شري له معاميل

تزوج رجل من سبيع امراة فربط عنها او اصيب في رجولته وصبرت معه ثمان سنين لم يمسها ولما وعيي صبرها قالت له يوما

حاجيك من رجل شري له معاميل .......... واخذت ثمان سنين مادق فيها

اما يسويها سواة الرجاجيل .......... والا يخليها لمن يقتنيها

ماتصلح الدلة وبيض الفناجيل .......... الا لمن هو يحرق البن فيها

فطلقها


 الأحمق

عن المبرد قال : قال الجاحظ : أنشدني بعض الحمقى

ان داء الحب سقم .... ليس يهنيه القرار

ونجا من كان لايعشق .... من تلك المخازي

فقلت : ان القافية الأولى راء والثانية زاي

فقال : لا تنقط شيئا

فقلت : ان الأولى مرفوعة والثانية مكسورة

فقال : يا سبحان الله نقول له لا تنقط فيشكل


جحا

قال رجل لجحا: أتحسن الحساب بإصبعك

قال نعم قال الرجل: خذ جريبين من حنطه فعقد الخنصر والبنصر

فقال الرجل: وخذ جريبين شعيرا فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى

فقال الرجل لم أقمت الوسطى

فقال جحا : لئلا تختلط الحنطة بالشعير


جحا مريض

مرض جحا مرضا خاف منه ولما سئل عمن يرثه

قال: لاوارث لي

قيل له : وأمك

أجاب : طلقها ابي من زمان


 بدر الحمد : ظل الشجر

من ورا الباب في ليل حزين طرق .... والغرف برد والظلما تثير الشجون

انت ياوجه اعرفه في زوايا الورق .... كثر مااجهل ف هالدنيا خبايا العيون

جيت واقلط على ضيقة خفوق وارق .... لو تضيق الحنايا لك وساع الجفون

لك فرشت الهدب والموق دمع شرق .... وانفتح لك قبل باب المحاجر سكون

نم وخل الشجر غصن ومابه ورق .... قم وهاك المطر كله فداك المزون

لاانت قاسي مثل رعد عذابه برق .... في عيوني ولاانت اوفا وغيرك يخون

انت ياانت في جبهتك نضح العرق .... يرسم من الخجل فوق المواجع طعون

اه ياحرق مايطفيه غير الغرق .... وش بقى غير موتي والمصيبه تمون


 فاملكي عليك نفسك

بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف إذ سمع امرأة تقول

تطاول هذا الليل واسود جانبه ....... وارقني ان لا حبيب ألاعبه

فلولا حذار الله لاشي مثله ....... لزعزع من هذا السرير جوانبه

فقال عمر رضي الله عنه : مالك؟ قالت : أغربت زوجي منذ اشهر وقد اشتقت اليه قال: أردت سوءا قالت معاذ الله قال: فاملكي عليك نفسك فانما هو البريد اليه. فبعث اليه ثم دخل على حفصة ابنته رضي الله عنها فقال اني سائلك عن آمر قد أهمني فافرجيه عني. في كم تشتاق امرأة الى زوجها فخفضت رأسها واستحيت قال : فان الله لا يستحي من الحق فأشارت بيدها ثلاثة اشهر والا فأربعة اشهر فكتب عمر رضي الله عنه ان لا تحـبس الجيوش فوق أربعة اشهر


محاسن التزويج

روي أن رجلا آتى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنى أريد ان أتزوج فادع الله ان يرزقني زوجة صالحة فقال الرسول : لو دعا جبريل وميكائيل وآنا معهما ما تزوجت الا المرآة التي كتب الله لك فانه ينادى في السماء : الا أن مرآة فلان بن فلان لفلانة بنت فلانة


امرأتان

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا

فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال

بين حانة ومانة ضاعت لحانا ومن وقتها صارت مثلا


 الرئيسية/

 الاولى- الثانية- الثالثة -الرابعة -الخامسة- السادسة- السابعة - الثامنة